A Secret Weapon For التعلق العاطفي المفرط



ويشار إلى ذلك بـ "اضطراب الارتباط"، الذي يتطور عادة في الطفولة ويؤثر على معتقدات الفرد وأفكاره وسلوكياته طوال حياته. يظهر التعلق العاطفي المرضي أنماط ارتباط غير سوية، سنستكشفها في هذا المقال.

الخوف من ترك الآخرين رغم المشاعر السلبية التي يعطونها لك.

وتشير بنورة إلى قواعد للتوقف عن التعلق المفرط بشخص معين وهي:

القبول في المجتمع مهم جدا: من الجميل أن تستطيع التعبير عن رأيك ومشاعرك وأن يتقبلك الجميع، بالمقابل يجب أن تتقبل اختلافات البشر المحيطين بك وتحترم آراءهم.

وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:

يتطلب علاج التعلق الزائد بشخص فهماً عميقاً لجذور هذه المشكلة وتبني استراتيجيات تعاملية موجهة نحو التحرر والتوازن العاطفي.

يجمع هذا النوع بين خصائص التعلق القلق والتعلق التجنبي. قد يظهر الشخص في البداية ميولًا للاعتماد على الآخرين بشكل مفرط، لكنه في ذات الوقت يظل يحاول تجنب التعلق العاطفي أو يشعر بالقلق من أن يضع نفسه في موقف من الضعف العاطفي.

هذا الأمر لا يقتصر على النساء، وإنما بعض الرجال يتعلقون بزواجاتهم بشكلٍ زائد لتظهر نفس السلبية السابقة من قبل الزوجات.

بعد التعرف على الآثار السلبية للتعلق المرضي، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات عملية لتجاوزه. يمكن للأفراد العمل على تحسين جودة علاقاتهم من خلال خطوات بسيطة وفعّالة.

في ما يأتي سيُذكر مجموعة من مظاهر التعلق العاطفي متبوعة بحلولها:

مشكلة انفعالية نتيجة لخبرات سابقة تؤثر على حياتك، مثل التالي :

من علامات التعلق العاطفي ارتباط الحالة المزاجية للشخص المتعلق برأي شريكه ورضاه وتقييمه؛ إذ تكفي كلمة واحدة من الشريك لقلب الحالة المزاجية له رأساً على عقب؛ وذلك لأنَّ الشخص المتعلق يربط تقييمه لذاته برضى شاهد المزيد شريكه عنه وتقييمه له بعد أن يكون قد فقد تقديره لذاته، فأصبحت كلمة إطراء واحدة من الشريك قادرة على إيصاله إلى قمة هرم السعادة، وكلمة انتقاص أو ذم واحدة كفيلة بإدخاله في دوامة من الانهيار والاكتئاب وتدهوره نحو الحضيض.

تدني احترام الذات: الشعور بأن القيمة الذاتية تعتمد على قبول الآخرين.

لهذا السبب، كلما تم التعامل مع مشكلات التعلق في وقت مبكر، كان ذلك أفضل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *